تتـعـدد
جوانب معـاناة المـرأة العراقية ، فبـعد فقـدان الزوج والأب والابـن والأخ فـي
حـروب صـدام ونظـامـه القمـعي وأحداث ما بعد السقوط التي أسفرت عن وجود أكثر من 3ملايين
أرملة، اسـتمرت معاناتها ايضا طيـلة عشـرة
سـنوات عجـاف دفعت فيه المرأة العراقية شبابها وعنفوانها بسبب تعاضدها مع العائلة
في توفير قوتها اليومي متناسية نفسها لها الحق في الاستقرار وتكوين اسرة، مما جعل
نسبة النساء غير المتزوجات بأعمار كبيرة تفوق كل الارقام المعروفة في المجتمعات،
تعرضت المرأة العراقية لأقسى أنواع الظلم والتعسف والقهر الأسري كما أنها نالت
حصتها من اليورانيوم المنضب في جنوب العراق لتلد أطفالا مشوهين،
ومع بداية العام الدراسي تبدا معاناة جديدة للمراة العراقية في توفير المستلزمات الدراسية مع قلة الاموال وصعوبة العيش
.jpg)
مع هذه المعاناة خرجن في تظاهرات غاضبة في محافظة الديوانية تذكر واقع السياسيين بعدم الاحساس بمعاناتهن وبان التعليم في العراق اصبح رهينة للصفقات السياسية وان البرلمانيون جعلوا اولانا يتركون الدراسة ويمتهون مهنا صعبة لتوفير لقمة العيش .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق