متظاهرون عراقيون غاضبون يكشفون حقيقة العفو العام والسجون السرية

تحت شعار  العفو العام بين صفقات السياسيين وصرخات المظلومين  انطلقت بعد صلوات الجمع  في وسط وجنوب العراق  تظاهرات  غاضبة   شارك فيها الالاف  من   مقلدي المرجع محود الصرخي  بالاضافة الى اهالي المسجونين  وشيوخ العشائر وطلبة الجامعات والعاطلين عن العمل والمتقاعدين. .
وتساءل المتظاهرون 
لماذا الاف الابرياء في ظلمات السجون والقتلة والسراق في الخضراء متنعمون
لماذا العفو العام يشمل المسؤولين والمزورين ولا يشمل الابرياء والمظلموين ,
بالاضافة الى  شعارات كثيرة طالبت بالكشف عن السجون السرية  ومحاربة الفاسدين  واطلاق سراح الابرياء  فقط ومعاقبة المجرمين الارهابين  القاتلين

واكد المتظاهرون  وجود  السجون السرية المخيفة المرعبة  التي لم ينزل الشرع ولا العرف ولا القانون ولا الضمير الإنساني بها من سلطان!!!

وطالب المتظاهرون في ختام تظاهرتم المسؤولينَ بالكف والتوقفِ عن اهانةِ الشعبِ العراقي والإعراضِ عن استفزاز الإنسان والتعدي على كرامتهِ وحقوقهِ وإنسانيته ’فكل دساتير العالمِ كفلت للسجينِ حقوقه بمواثيق دولية ومعاهدات وأعراف وصاغت على ضوئها العديد من الالتزاماتِ والحقوق وتأسست في ظلها مؤسسات دولية تكفلت هذا الشأن الهام.