الخميس، 25 أكتوبر 2012

ان الاجتهاد يثبت بالادلة والبراهين لا بالقال والقيل


  المفروض على كل عاقل أن يكون مع الدليل يميل معه حيث يميل، فقد أصدر السيد الصرخي  دليله في الفقه والأصول وكذلك غيرهما من علوم، ويمكن لكل إنسان الاطلاع على الدليل بسهولة ويسر من خلال مراجعة أي مسجد أو مكتب يرتبط بالمرجعية أو يتعاطف معها بهذا الخصوص، أو مراجعة بعض المكتبات التي تعرض البحوث ، وكذلك يمكن عبر الإنترنت الدخول إلى الموقع الرسمي للمرجعية أو مركزها الإعلامي للحصول على ما يريد، وكذلك يمكن الاستعانة بأي شخص محسوب على المرجعية، لأن المفروض أن الجميع التحق بها بالبرهان والدليل العلمي الشرعي فهو يملك الدليل أو يرشدك إليه.. هذا ما عندنا من دليل فمن يدعي الخلاف والبطلان فليثبت مدعاه بالدليل والبرهان العلمي الشرعي.
ولنسأل أنفسنا جميعا هل دعاوى الأنبياء والأئمة والصالحين وأدلتهم وبرهانهم ورسالاتهم بطلت بمجرد ادعاء المدعين من أهل الجهل أو الإفك والكذب والنفاق؟
والسيد الحسني لا يحتاج الى شهادة الغير وعلمه ثابت في الساحة العلمية ببحوثه الاستدلالية والفقهية 
واذكر لكم حادثة واحدة بالصورة والصوت تثبت عدم احتياجه الى شهادة الاخرين لاثبات اجتهاده 
ففي ليلة القدر في زمن صدام المجرم  ارتدى السيد الحسني الكفن وقال ان السيد الصدر شهد لي ان الاشكالات في مبحث الضد وحالات خاصة في الامر اشكالة تامة واشار ايضا السيد الصدر بالجهد العلمي في كتابيه
لكن السيد الحسني لا يحتاج الى شهادة الغير في اثبات امكانيته العلمية فقد قام بتمزيق الورقة التي فيها الشهادة وقال انا بهذين الكتابين مبحث الضد وحالات خاصة في الامر اعلم من السيد الصدر الثاني
فمن يدافع عن علم وفكر السيد الصدر الثاني ويثبت مباني وادلة الصدر الثاني
والى الان لم تصدر ورقة واحدة للدفاع عن علم وفكر السيد الصدر الثاني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق