الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

الطفولة الضائعة تخرج اطفال العراق في تظاهرات غاضبة


أطفال العراق وما ادراك ما طفولة العراقي ,فمن حرب إيران المجنونة واليتم المبكر الى الحرب  الطائفية المقيتة والمفخخات الارهابية .
صور اليتم المبكر ديدن وسمة الآف العوائل التي نشأ أطفالها دون بسمة الاب وتحيات الصباح وطلتّه الغائبة للابد.
 اطفال العراق اليوم يعيشون ظروفا قاسية الملامح بين اكوام الازبال بحثا عن لقمة العيش الصعبة.
اليوم كان قلبي يرصد في أوج الامتحانات النهائية العراقية تسربا غريبا لإطفال يدفعون عربة خشبية يتبضعون الزبائن في الأسواق وبإعمار مختلفة لايكاد يُصدق المؤجر لهم ، وهم كزقزقة العصافير. وهم جياع أو عطاشي لايجرأون ان يبّردوا لهيب أفئدتهم بعلبة شراب ب250 دينار عراقي!








  وسط هذه المعاناة  الطويلة خرج  المئات من الاطفال  في وسط وجنوب العراق بتظاهرات قام بتنظيمها مكتب المرجع الديني السيد محمود الصرخي يطالبون بحقوقهم الضائعة  حاملين لافتات وشعارات تطالب بحقوقهم المسلوبة وتطالب بانقاذ التعليم من المزورين والغشاشين وان انهيار التعليم وحرمان الاطفال من التعليم واشاعة الغش في الامتحانات خطة استعمارية تقودها الحكومة المركزية .
بعد ان تخلت الدولة عنهم  وعن طاقتهم  وعن تعليمهم وعن توفير فرص العيش لهم  وبعد  ان رضي الكبار والمسؤولون بسلب حقوقهم في بلد يعد الاغنى من بلدان العلم  ليعطوا موعظة ودرسا للوعاظ والمبلغين  الذين انشغلوا بحياكة الشعارات والهتافات البراقة  .

هناك تعليقان (2):

  1. امت بتهديم المدارس بحجة بنائها من جديد لانها لا تصلح للتدريس ولكن لم يعد بنائها وكثرة البطالة والعوز ادى الى ترك الكثير من الطلاب مدارسهم لغرض كسب العيش ، وكذلك لعدم تعيين الخريجين في دوائر الدولة او فتح المعامل والمصانع الحكومية ومساعدة القطاع الخاص كذلك ادى الى ترك التعليم وترك المدارس بصورة عامة . فهل الحكومة الديمقراطية تترك الشعب في امية ومجاعة ؟ وهل تركهم هو في صالح الحكومة ونعمة لها ام نقمة ؟ .

    ردحذف
  2. كل سنة تخصص الدولة ميزانية لوزارة التعليم تقدر بملاين الدولارات لغرض بناء المدارس كما تتدعي لكن عندما نأتي للواقع نجد الى الان ما زالت المدارس الطنينية بل المدارس من القصب في الارياف خاصة في جنوب العراق التي لا تقي من برد او حر فنقول اين الملاين من الدولارات تصرف هل على الجلسات الخاصة ؟؟؟؟؟

    ردحذف