عمل المجتهد المرجع يتمثل ويتجسد في استنباط الأحكام الشرعية، وعملية الاستنباط تعتمد وتتوقف على علمي الفقه وأصول الفقه بصورة رئيسة وأساسية ومحوريّة، فلابد أن يكون الشخص مجتهداً في الفقه والأصول ومع اجتهاده بهما فإنه بالتأكيد والضرورة سيكون قادراً على الاستفادة من باقي العلوم فيما يدخل في عملية استنباط الأحكام..
وأي دعوى بدون دليل فهي باطلة ، فعلى كل من يدعي الاجتهاد والمرجعية أن يطرح ما عنده من أدلّة وبراهين إلى الساحة العلمية لكي يتمكن الآخرون من تقييمها ومقارنتها ومفاضلتها مع غيرها، فلابد ولابد ولابد أولاً وبالذات أن يمتلك الشخص دليلاً علمياً، وأما مع عدم وجود الدليل العلمي فاعزلوه مهما كان، وكما قال السيد الصدر الثاني إن من لا يملك أو لا يفهم أصول أبي جعفر فاعزلوه، أي لا يدخل في المنافسة والمفاضلة العلمية أصلاً.
اما السيد الصرخي الحسني فقد أصدر دليله في الفقه والأصول وكذلك غيرهما من علوم، ويمكن لكل إنسان الاطلاع على الدليل بسهولة ويسر من خلال مراجعة أي مسجد أو مكتب يرتبط بالمرجعية ، أو مراجعة بعض المكتبات التي تعرض البحوث ، وكذلك يمكن عبر الإنترنت الدخول إلى الموقع الرسمي للمرجعية أو مركزها الإعلامي للحصول على ما يريد.
فالادعاءات المجردة الخالية من الدليل والاثر العلمي لا يؤخذ بها ولايرتب عليها الاثر فلا يثبت بها الاجتهاد والتقليد
فالسيد الحسني طرح دليله العلمي الواضح البسيط ويفهمه الجاهل فضلا عن العاقل الى الساحة وهو حجة على كل مكلف امام الله
امام هذه الادلة والمؤيدات تصدى الكثير من المجتهدين في داخل العراق وخارجه لاثبات اجتهاد واعلمية السيد الحسني
وكان كل واحد من اهل الخبرة قد طرح دليله العلمي بصورة علمية وشرعية واخلاقية فاثبت اعلمية واجتهاد السيد الصرخي الحسني فوقف الجميع امام دليله صغيرا ذليلا .
فالمجتهد الذي لا يعتقد بانه مجتهد ولا يعتقد بانه اعلم ولكنه علم ذلك من شهادة اهل الخبرة فان هذا المجتهد ليس مجتهدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق