الجمعة، 19 أكتوبر 2012

متظاهرون عراقيون ينددون بسرقات الحكومة العراقية


بلد يعيش تحت طائلة  البندِ السابع 
بلد يعقد صفقات لشراء السلاح بمليارات الدولارات 
بلد اهله  جياعٌ بلا ماء ولا كهرباء ولا سكن ولا خدمات ولا بنى تحتية. 
وسط هذه المعاناة  والحرمان من ابسط الحقوق الطبيعية خرج اتباع  رجل الدين العراقي محمود الصرخي في تظاهرات اُطلق عليها الحكومة بين البند السابع والتسليح وصيحات الشعب الجريح شملت اغلب محافظات الوسط والجنوب ضد صفقات التسليح.
التظاهرات عبرت عن الغضب الجماهيري لقرارات  الحكومة العراقية العشوائية ومنها ظاهرة شراء الأسلحة والطائرات الحربية بالمليارات والتي تدل على أن  الحكومة لا تبالي بحال المواطن العراقي والذي لا زال يموت في كل يوم جراء العوز المادي وعدم وجود سكن يليق به.
 المتظاهر اسامة علي من بغداد اكد أن تنظيفَ بغدادَ والمحافظاتِ من النفايا والاوساخ أهم من طائراتِ
 f16
اما المتظاهر محمد الطائي قال أن لملمةَ جراحِ هذا الشعبِ الذي ذبحتهُ الطائفيةُ والإرهابُ والالتفاتَ الى آلافِ الأرامل والايتامِ والمعوقين والمصابينَ بالأمراضِ المزمنةِ والذين يسكنونَ الصفيحَ في بلدِ النفطِ والغازِ والثرواتِ ,والالتفافَ الى شريحةِ الشبابِ الذي يذبحهُ العوزُ ولا يجدُ فرصَ العملِ الا بشق الأنفسِ أو الدفع المسبق هي اهمُ واعظمُ واكبرُ من هذه الصفقاتِ المخزيةِ بل ان كلَ واحدةٍ من هذهِ الاحتياجات هي أهمُ من تسليح العراق
وفي ختام  التظاهرة طالب المتظاهرون  المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية  بالتدخل الفوري لانقاذ الشعب العراقي من هذه الحكومة التي تسرق اموال العراقيين امام مراى ومسمع الجميع  










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق