الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

لازال في العراق رجال يتظاهرون ويطالبون باصلاح الواقع التعليمي المأساوي





حكمة ومقولة رائعة غنية بالمعاني قائلها الثائر الأمريكي الأسود مالكوم اكس هذا الرجل الزنجي الذي تمرد على واقعه القاسي واصبح من اشهر ثوار امريكا في العصر الحديث واعتنق الاسلام  وقاد الامريكان السود الى الحرية بعد أن عاش اغلب شبابه في السجون ....
حديثي ليس عن مالكوم الامريكي بل عن مقولته التي استعرتها رغبة في التاثير على من يحكم العراق فأبيات الشعر التي حفظناها من الصغر وكاد المعلم أن يكون رسولا أصبحت لا تجدي نفعا ولا تثير حمية المالكي ولا وزراء التعليم ولا الكثير من النواب أعلى الله مقامهم في العراق الجديد  والذين تحولوا الى تجار كلام  وثاروا على التعليم والطلاب والتلاميذ من اجل التغيير واصلاح شؤونهم ونشروا الأمية بأفكارهم النيرة الخلاقة كيف لا وهم نواب الشعب واغلبهم دكاترة واساتذة وذوو ألقاب علمية فطبعا يقدرون العلم والتعليم ولا تسألوني هل تم شمولهم بقانون العفو العام بسبب تزوير الشهادات ام لا ؟؟ارجوكم لا تكثروا السؤال عن احوال حكامكم ونوابكم فهذا ليس من شأن الرعية !!!
  
والماكي باعتباره مدرسا لغويا وتربويا وثائرا كمالكوم اكس لم يدخر وسعا في بذل الغالي والنفيس من اجل النهوض بالتعليم في العراق لكن المناهج تحتاج تطهير والمعلمين والمعلمات يحتاجون التعزير والمدارس تحتاج تعمير والعملية السياسية ................فشلت بسبب مقولة مالكوم اكس ...
وابشروا فقد اتفقت الكتل السياسية  بحمد الله الذي جمع شملهم هذه المرة وصرح نواب الكتل عفوا اقصد نواب الشعب العراقي انه تقرر تخصيص 10% من الميزانية سنويا لتطوير التعليم وهذا يكفينا لتطوير التعليم يا تلاميذ فلا تطمعوا حتى وان سرقت العشرة بالمئة وبقي منها 1% ستكفي ان شاء الله ستكفي فاصبروا فلا تقنطوا والفرج قريب .....
الآن والكلام للسياسيين ورؤساء الكتل حكام العراق الدكاترة يقولون لكم هل اقتنعتم يا عراقيين وخاصة من رفع شعار انهيار المؤسسة التعليمية بين صفقات سياسية وقرارات عشوائية فقد اذهلنا ما رأينا على الانترنت حيث لازال في العراق اتباع مالكوم اكس يتظاهرون ويطالبون باصلاح التعليم في العراق ويرفعون شعارات منددة بنا وبحكامنا الابطال الذين نجحوا في نشر الأمية وهم اول من صرف المليارات في كل العالم لنشرها الا يسجل لهم هذا الانجاز بأحرف من نور والعلم نور والجهل ظلام فلا تشقوا جدار الصمت علينا وتتظاهروا والا عندما تصعدون المنبر تاتيكم رصاصات ثلاثة كما فعلنا بمالكوم اكس واسكتناه للابد والكلام لسياسيي العراق وليس لي ومن قتلني دهرا ملكني عبدا...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق