اطفال شخصوا العلة وعرفوا الدواء لعلاج المرض المزمن في العراق الذي قتل طفولتهم البرئية وحول احلامهم الى سراب بعيد المنال
الكل يدرك النهاية المأسوية للطفولة في العراق فقد انخرط الاطفال في مهن من اجل بطونهم الجائعة يبيعون قناني المياه ويبحثون في المزابل لعلهم يجدون ضالتهم بعد ان سرق السياسيون طفولتهم واصبحوا لا يعرفون الا يومهم او اسبوعيتهم وقت استلام الاجرة في بلد يعد اغنى بلدان العالم .
خرج اطفال العراق في يوم الجمعة 7/9/2012 في بعض محافظات الوسط والجنوب بعد ان رضي الكبار والمسؤولون بسلب الحقوق ليعطوا درسا للوعاظ والمبلغين حاملين لافتات وشعارات تطالب بحقوقهم المسلوبة بالعيش الحر الكريم وانقاذ طفولتهم من الحكومة الفاسدة
ياسياسي انت قتلت طفولتنا
ياسياسي انت قتلت برائتنا
ياسياسي انت رملت نساءنا
ياسياسي انت سرقت اموالنا
فاطفال العراق اليوم عرضة للخطف والمتاجرة عرضة للتسول والتسكع وهناك عوائل تضطر لبيع اطفالها لحاجتها للمال وهناك
عوائل انحرفت
وباعت اغلى ما عندها .
فهل سيتعلم ملايين العراقيين من
الأطفال.. ومن يقودهم لبر الامان ويهيء لهم الحياة الكريمة التي يستحقونها ؟أسوة بأقرانهم ام انهم سيرضون بحياة الذل
والعوز والحرمان؟؟؟؟؟؟؟؟؟ا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق