وسط صمت المرجعيات والقيادات الدينية بل المدح والثناء لحكومة الاسد ازاء الخراب والدمار والقتل العشوائي من دون مراعاة الاطفال والنساء والشيوخ والرضع صدحت كلمات المرجع العراقي محمود الصرخي في بيانه ذي الرقم 81 بعنوان
الموت ولا المذلة ... هيهات منا الذلة, تطالبه بالتنحي فورا عن السلطة قبل ان تفلت الامور ويحترق الجميع بما فيهم نظام الاسد
قائلا لقد نصحنا وننصح بأنه لا بد من الاعتبار مما حصل في باقي البلدان من ثورات مباركة ومصير مخزي للحكام ، نعم منذ الأيام الأولى للثورة نبّهنا ونصحنا وقلنا وكتبنا ...إنه لتكن الاستجابة سريعة ، بل مباشرة لمطالب الشعب قبل أن تفلت الأمور وتدخل وتتدخل قوى إقليمية ودولية ، فيخرج كل شيء عن السيطرة وسيحترق الجميع ، ولا زلنا نقول : ليستغل الحكام في سوريا كل فرصة تقدم لهم من أجل إيقاف أنهار الدماء النازفة هناك , وليتخلوا عن السلطة حالاً قبل أن تسد وتغلق كل الأبواب ، إن لم يكن قد أغلق كل شيء إلا النار المحرقة والموت الزؤام .
وكان بيانه مخالفا لما جاء من تصريحات لقيادات وزعامات دينية تويد جرائم الاسد بل تشدد عليه بالقول بالضرب بيد من حديد لكل من يتعرض لنظام الاسد ,واصفين افعاله بصوت الحق او نجد تصريحات خجولة لحفظ ماء الوجه بالتكلم بعد سنة ونصف من اندلاع الثورة السورية عن مساعدات للاجئين السورين في المخيمات العراقية
وصرح الصرخي ازاء الصمت المطبق او التصريحات الخجولة من قبل القيادات والزعامات الدينية
وهل نخرج من الأخلاق والإنسانية ؟
فهل نخرج عن الاسلام ومنهج الرسول الأمين وأهل بيته الأطهار (صلوات الله عليه وعليهم أجمعين) ؟
فمنذ الأيام الأولى لانطلاق ثورة ابنائنا الأعزاء في سوريا الشام قد أيدناها وباركناها ودعونا لدعمها ونصرتها بكل ما يستطاع ؛ لأنها ثورة شعب جائع مقهور مظلوم على سلطة ظالمة متجبرة ، فكيف لا نكون مع المظلوم ضد الظالم ؟
من جهة اخرى خرجت تظاهرات في العراق تطالب الاسد بالتنحي الفوري عن السلطة وانهاء معاناة الشعب السوري المنكوب ومحاسبة جميع المتسببين في مقتل الالا من الابرياء جراء القصف العشوائي للسكان المدنيين السوريين
في كل وقت وفي كل زمان تصدح كلمات ومواقف السيد الحسني بالحق والعدل والانصاف لكل مظلوم ومجابهت كل ظالم ومتكبر بكل شجاعة
ردحذفبارك الله بالسيد الصرخي وهو يضع الحلول المناسبة لخروج قادة سوريا من هذاممزق وهاهوالموقف الاسلامي الصحيح الذي يؤيدالثورات العربيةضد الظالمين فمنذ ا لأيام الأولى لانطلاق ثورة ابنائنا الأعزاء في سوريا الشام قد أيدناها وباركناها ودعونا لدعمها ونصرتها بكل ما يستطاع ؛ لأنها ثورة شعب جائع مقهور مظلوم على سلطة ظالمة متجبرة ، فكيف لا نكون مع المظلوم ضد الظالم ؟
ردحذفهذا هو الحق وهذا عين الصواب في الجواب وهكذا يجب ان يكون المرجع موجودا في الاحداث ويعيش فيها وليس المرجع من ينام في السرداب ولايرى الشمس ولاتره كما هو المرجع التقليدي ففي هذا البيان اوضح السيد الموقف الصحيح الذي يجب ان يكون فيه المرجع ومعه وهو مناصرة المظلوم وان كان يختلف معي في المعتقد فالكون مع الحق قولا وفعلا هو الموقف الصحيح الذي يتوجب على المرجع ان يتخذه وقد كان ولازال السيد الصرخي مع الحق ومع الشعب المظلوم فقد وقف مع الشعب العراقي المظلوم وكان ندا ومحاربا للظالم مع تجبر الظالم وطاغوتيته فقد نصر الشعب العراقي ووقف معه وطالب بحجقوقه المسلوبة والمغتصبة من قبل حكامه المفسدين والسارقين لقوت هذا الشعب المسكين فبارك الله فيك يا سيدي الصرخي الحسني ودفع الله عنك مكر الماكرين وظلم الظالمين والله ولي التوفيق
ردحذفبارك الله بالسيدالحسني الصرخي على موقفه الاسلامي الصحيح الذي يؤيد الثورات العربية ضدالظالمين
ردحذفهاكذا المواقف المشرفة السيد الصرخي الحسني لنصرة المظلوم والمستضعف في كل مكان وزمان وجميع الطوائف الاسلامية ولايستثني احد من نصرة المظلوم وهذا هو ديدن الائمة الاطهار عليهم افضل الصلاة والسلام
ردحذف