من أراد أن يعزف لحناً نشازاً، فليعزف عزفه بلا جمهور, فانه لن يجد من يستمع إليه.
ومن أبى أن يشرب إلا من السراب فليموت عطشاً.
ومن ظن إن الأبكم يمكن إن يصبح ذات يوم خطيباً لاذعاً فليستمع إليه وحده.
ولكن عليه أن يصبح أصماً حتى يفهم ما يقول صاحبه الأبكم... يخترقه لتشويه أفكاره.
فما ان اصدر المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني بعد صمت الجميع بيانه بحق الشعب السوري المظلوم من ان الصراع هناك هو في أصله وأساسه صراع بين شعب جائع مظلوم مقهور وسلطة ظالمة ، لا تريد أن ترحم أحداً بل لا تريد أن ترحم نفسها أيضا فهي مستعدة لحرق كل شيء من أجل البقاء والتشبث بالسلطة والتسلط ، وستحرق نفسها مع حرق الآخرين
بدات الأقلام المأجورة والأبواق العدائية والاحزاب والدول القائمة على الطائفية ببث سمومها من بين الجحور. ببث الفرقة وزرع الطائفية بين ابناء الشعب السوري الشقيق كما بثتها في العراق
بان السيد الصرخي ايد الارهابيين والقتلة من الطائفة السنية
وهذا الورقة ليست جديدة عليهم فقد خدعوا الملايين من الشعب العراقي وحذرهم السيد الحسني في بياناته ومنها الحذر الحذر من طائفية ثانية بقوله
مع الانتباه والالتفات جدا الى اننا نحذر ونحذر ونحذر ....... ان عدم التضامن اعلاه وعدم الوقوف بكل قوة وثبات لدفع الضيم عن الاخرين يعني المساهمة بل المشاركة في بذر وزرع وتاسيس وتحقيق وتثبيت فتنة الطائفية المهلكة المدمرة واعادتها من جديد وبشكل اخبث والعن من سابقتها التي كفانا الله شرها وسيكون الجميع قد شارك في هذه الفتنة وكان عليه كل وزر واثم يترتب عليها من تكفير وارهاب ومليشيات وتقتيل وتهجير وترويع .......... فالحذر الحذر الحذر
اما في بيانه لمناصرة الثورة السورية والشعب السوري المنكوب فقد اكد إن دعوى كون الصراع في سوريا الشام صراعا شيعيّا سنّيّا فهي دعوى باطلة جزما ، فهي من مخترعات ومختلقات السياسة الباطلة والسياسيين الضالين الظالمين ، سياسة التكفير القاتل من مدّعي التسنن والتشيع معا ، سياسة الانتهاز والانتفاع والمكاسب الشخصية و السحت والحرام والفساد, فالصراع هناك هو في أصله وأساسه صراع بين شعب جائع مظلوم مقهور وسلطة ظالمة ، لا تريد أن ترحم أحداً بل لا تريد أن ترحم نفسها أيضا فهي مستعدة لحرق كل شيء من أجل البقاء والتشبث بالسلطة والتسلط ، وستحرق نفسها مع حرق الآخرين
فقد اكد ان الدعوة الطائفية في سوريا هي من مخترعات سياسة التكفير القاتل من مدعي التسنن والتشيع معا سياسة الانتهاز والانتفاع والمكاسب الشخصية .
أي ان هناك من العملاء والانتهازيين والتكفييرين من مدعي التسسن والتشيع يريدون افساد الثورة ويريدون تمرير المخططات الاستعمارية مخططات دول الجوار مخططات الدول الانتهازية .
فقال المرجع الصرخي
عندما نتحدث عن السياسة الانتهازية الطائفية الظالمة ، لا نخص بها طائفة دون أخرى ، بل هي سياسة كل سلطة ظالمة عبر التاريخ سواء كانت السلطة مدعية للتسنن أم التشيع أم العلوية أم غيرها من طوائف أو ملل أو نحل ، فيستغلون اسم الدين والطائفة من أجل إدامة الظلم والطغيان والقبح والفساد .
وختم المرجع الصرخي بيانه بالتكليف الشرعي بخصوص كل مسلم ومن ضمنهم الموجودين في سوريا قائلا لمعرفة التكليف الشرعي والوظيفة العملية ، يجب على كل مكلف مسلم الإطلاع والتأسّي بسيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام ) أيام حكومته الراشدة ، وكيفية تصرفه وتعامله مع أعدائه وممن خرج على ولايته الشرعية حتى مع الخوارج والنواصب ، بل حتى مع قاتله ابن ملجم اللعين ومن اشترك معه في جريمة الاغتيال المشؤومة ..
إن البعد الإعلامي الذي أعطته وسائل الإعلام عن الحرب الدائرة في سوريا قد غطى وغيب حقيقة وجوهر الثورة السورية وأعطاها الصبغة الطائفية ولكن ما تناوله السيد الصرخي في هذا البيان قد أزاح هذه العتمة والغبرة عن هذا الجوهر وأعطاها بريق الحقيقة وشخص تشخيصا واقعيا وهذا يدل على فكر نير
ردحذفمواقف المرجع الصرخي مواقف ثابته مشرفة في قول الحق وانصاف الشعوب الثائرة والمنتفظه ومن تلك الشعوب شعب سوريا
ردحذفالشعوب اقوى من الطغاة .مقوله لها ابعادها ولها اهدافها نعم كل الثورات الشعبية ضد حكوماتها من اجل تحقيق العداله ونصر المظلوم وو تجد ان المنتصر هو الشعب مهما تكن ديانة وعقيدة وجنسية هذه الشعوب .واكيد الخاسر الوحيد هو الحاكم ومن ايده وسانده في قمع ثورة هذا الشعوب سواء كانت عربية او غير ها المهم ثورة شعب جائع ضد حاكم ظالم ....ويبقى مواقف الشرفاء مع هذه الشعوب فمن الواجب الاخلاقي والشرعي يختم علينا ان نقف موقف الناصر للمظلوم وهذا ما وجدناه في بيان السيد الصرخي المرجع العراقي العربي في دعمه وتايده للثورة السورية نعم الشعب السوري الشعب العربي الشعب المسلم الشعب المظلوم من حكام البعث الكافر من لف لفهم
ردحذففعلا ان ما يصدر من كلام من المرجع العراقي العربي السيد الصرخي فانه ينبع من النهج الرسالي المحمدي الاصيل الذي هو رحمة للعالمين بغض النظر الى انتمائاتهم الدينية والعرقية من خلال رفضه لسفك الدماء والدعوى الى انصاف الرعية من قبل الحكام وحري بهم اي الحكام ان ياخذوا العبرة من اقرانهم كيف كانت نهايتهم مخزية لانهم وقفوا بوجه شعوبهم وباساليب وحشية.
ردحذفالشعب السوري اليوم يمر بظروف عصيبة جدا فبعد سنوات الظلم والتضييق والقتل والسجون من قبل السلطة الظالمة انتقلت الحالة الى القتل المعلن والصريح يقابله صمت فضيع وسكوت مريع من قبل الجميع الا النادر الاندر الذي ابت نفسه واخلاقه ودينه ومذهبه وانسانيته الا ان يكون عونا للمظلوم على الظالم ، وهذا الموقف المشرف للسيد الصرخي تجاه المظلومين في سوريا الشام سيجزيه الله تعالى كل خير به ان شاء الله تعالى
ردحذفمن هذا الباب والمنهج الاسلامي الاصيل المحمدي الصافي الناقي جاءت مواقف المرجع العري العراقي الاسلامي السيد الصرخي الحسني الذي دعم ويدعم كل الثورات العربيه والاسلاميه والانسانيه ضد الطغاة والجبابره في كل الارض المعموره اين الاعلام كل الاعلام من هذه المواقف الاسلاميه الانسانيه الرائعه التي اصبحت نموذج اسلامي انساني الى كل الامم والشعوب
ردحذفالشيعي والسني كل عنده عقيدته وحجته والحكم العدل هو الله تعالى الذي لم يبح ان يحاسب الانسان أخاه أو يقتله اذا مااختلف عنه في العقيدة .. أنا مع كل خطاب يحترم الاخر وعقيدته ومع أن الصراع في سوريا بالفعل ليس صراعا مذهبيا طائفيا ، وكيف يمكن ان يكون كذلك اذا عرفنا ان العلويين هناك ليسوا بشيعة إثني عشرية إنما هم نصيرية حسب ماقرات واطلعت وهؤلاء لايمتون الى مذهب الامام الصادق (ع) بصلة ... وهب أنهم شيعة ، فها نحن اليوم في العراق من يحكمنا غالبيتهم شيعة رئيس الوزراء أولهم ، وهم سراق سفلة مخادعون تابعون لدول الجوار لايعرفون من الدين والمذهب الا ان يتلبسوا بهما نفاقا وكذبا وخداعا مادام في ذلك مصلحة ايران التي تكمن في اشعال الفتنة بين المسلمين ومن ثم نزاعهم وتقاتلهم وفشلهم ثم الكون تحت رحمة الصفويين الذين عاثوا في ارضنا بل وناسنا الفساد والشتات والخراب .
ردحذفاخي العزيز السيد الصرخي رجل خالط المجتمع والناس ويعرف ماذا وماذا يحدث بحكم المخالطة اما هؤلاء من يدعي المرجعية او من يدعي انه سياسي بلاعلم ولافقه في السياسة فهو لايفرق بين الناقة والجمل ولذلك تراه يقذف امة ثارت على ظالم بانهم ظلمة فماذا تنتظر من هكذا حيوانات سائمة
ردحذفنعم هذا هو ديدن ومنهج المرجع الحقيقي الوطني الصحيح الذي يامر بالمعروف وينهي عن المنكر ويقف جنبا الى جنب مع المظلومين والمحرومين وينصر الحق ويرفض الباطل مهما كان وفي مختلف الطوائف والقوميات بدون تميز ولاطائفية ولا عنصرية فحيا المرجحع العراقي العربي السيد الحسني ونتمنى من جميع المرجعيات في مختلف المذاهب والقومات ان تحذو حذوا وتسير على نهجه الوطني الشريف لننعم بالوحدة الحقيقية وننبذ الطائفية والعنصرية ونقضي على الفساد والمفسدين وليعم الصلاح والاصلاح في كل بقاع العالم
ردحذف