الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

مواكب الصرخيين تلاحق ساسة العراق المفسدين


ألا إن الحكومة والبرلمان ركزوا بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة 
 من يدعي حب الحسين لا يسرق أموال العراقيين 
 إنا لانرى الموت إلا سعادة والحياة مع حكومة السراق والمفسدين إلا برما 
 من ثورة الإمام الحسين يكون التغيير الجذري لكل المفسدين

دعاة هذه الشعارات لا ينتمون إلى أي تنظيم سياسي، وليس لديهم ممثل في مجلس النواب ، ولا يمتلكون فضائية  مدعومة من دولة جارة للعراق. أصحاب هذا الشعار مجموعة من مقلدي المرجع الصرخي الحسني  يسكنون في أحياء متفرقة من العاصمة بغداد ، يرون في أيام عاشوراء أفضل وسيلة للاحتجاج على  الظلم ، كما فعل الإمام الحسين عليه السلام  عندما خرج لإصلاح أمة جده.
ان مواكبهم تختلف عن المواكب المعتادة على جعل  أيام عاشوراء مناسبة للبكاء واللطم فحسب،  فموكب عزائهم ملاحقة المسؤولين المفسدين، وموكب تغيير جميع الساسة المفسدين ، موكب نرفض الذلة مع حكومة الفاسدين وغيرها من المسميات الأخرى المعبرة عن المحنة العراقية الحالية .
فالجهات الرسمية  والاحزاب الدينية  المتنفذة  بكافة قنواتهم الاعلامية تصور للعراقيين  أن أبا الأحرار  بكاء ولطم ودمعه وتمن وقيمة .
لكن الصرخيين جسدوا طف كربلاء وعاشوراء الحسين حق تمثيل فثورة الحسين تعد البذرة الأولى للربيع العربي. وهذا الفهم بالتأكيد لا يعجب ساسة العراق المفسدين من المافيات التي سيطرت على كل الوزرات  ويحاولون  أن يجعلوا  من اليوم العاشر من محرم وركضة طويريج فرصة  دعائية لقوائمهم المافيوية لخوض  انتخابات مجالس المحافظات القادمة .

هناك 9 تعليقات:

  1. ثورة الامام الحسين (عليه السلام) ثورة اصلاح وامر بالمعروف ونهي عن المنكر لا ان تكون بالسكوت عن قبح وفساد السياسيين في العرق من اجل اطماع دنيوية زائلة
    فحيا الله انصار المرجع العراقي وهم يجسدون ثورة الامام الحسين من خلال تظاهراتهم ومواكبهم وهم يكشفون زيف الحكومة والبرلمان العراقي وكيف ان ماحصل في العراق من دمار هو بسبب هؤلاء الساسة المفسدون
    فاين الاصوات الشريفة كي تطلق صرخة الحق وصرخة الحسين بوجه ساسة العراق المفسدين كما قالها انصار السيد الصرخي الحسني

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
    الردود
    1. ثورة ألإمام الحسين من عرفها فقد عرف سر بقائها وحيوينها ...خرج ألإمام الحسين ضد الظلم مطلق الظلم من سلب ونهب وتمزيق, ضد إنعدام ألأمن والأمان ضد استخدام ألإنسان لعبة لصراعات ساسة ألإفساد ,ضد السراق لبيت المال العام والخاص , ضد ألاعيب ساسة ألإفساد وحبائل كذبهم ومخادعاته , ضد إستخدام الشعائر الدينية مادة لإستمرار فسادهم وديمومة جلوسهم على كراسي الخيانة للبلاد والعباد , ثورة ألأمام الحسين ضد ألاذلاء المنزوين والمأتمرين عبيد من خلف الحدود شرقا كان أم غربا ,ثورة الإمام الحسين ثورة العزة ضد الذلة ثورة الكرامة ضد المهانة ثورة ألإصلاح ضد الفساد ,مبادىء ثورة الامام الحسين قد عرفها مفكرون وفلاسفة وأحرار وتعلموا من الحسين ما يحرروا به شعوبهم ,وهذا الربيع العربي ربيع الثورة الحسينية وشعارهم (هيهات منا المذلة )ضد الطغاة والتسلط الظالم الغاشم ....من عرف ثورة ألإمام الحسين فقد عرف إنسانيته وشم عطر العزة والكرامة وتحرر من عبودية عبيد الكراسي الى العبودية لله الواحد ألأحد الفرد الصمد سبحانه ...ثورة لطم وجوه الساسة المفسدين والسراق وتطبير رؤوس الفساد والخيانة للبلاد والعباد ....لبيك يا حسين في ملاحقة الفاسدين المفسدين السراق أهل الشقاق والنفاق

      حذف
  3. إن الحسين عليه السلام هو النبراس الحقيقي للثورة ضد الظلم والتجبر والطغيان ,,,, هو المثل الأعلى لنا جميعا لمحاربة المفسدين ورفضهم لذا وجب علينا أن نتأسى به ونسير على نهجه ونطالب بالخلاص من المفسدين الذين تربعوا على عرش العراق وعاثوا في ارض العراق وشعبه ظلما وفسادا وخرابا وقتلا وتجويعا وتهجيرا ,,, بارك الله بأنصار المرجع الصرخي على هذه الوقفات والتظاهرات التي تؤكد مدى ارتباطهم الروحي والعقادي بالنهج الحسيني الوضاء ونحن معكم قلبا وقالبا في رفض الظلم والباطل مستلهمين ذلك من ثورة الحسين الخالدة

    ردحذف
  4. ان مرجعية السيد الصرخي قد جسدت الثورة الحسينية بالقول والفعل ولابد للامة وخصوصا العراقيين ان ينصفوا المرجعية العراقية العربية

    ردحذف
  5. هذا هو النهج الحقيقي الذي يحي مبادئ الثورة الحسينة التي كانت صرخة بوجه الظالمين والمفسدين

    ردحذف
  6. في بلد مثل العراق حلت عليه انواع وشتى التغيرات والتبدلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وعصفت فيه الكثير من الوقائع الطائفية الاقليمية والدولية .نرى الرؤيا المستقبلية والقراءة المنطقية للمرجع العراقي الصرخي وكيفية تعامله مع تلك الاحداث باعلى مستويات التعقل والحكمة ونلاحظ بوضوح كيف ان اتباعه لم ينجرو خلف اوهام السياسين واساليبهم الطائفية المقيتة فعلى هذا المستوى من الوعي والادراك للقضايا المصيرية للعراق حورب ذلك المرجع لانه كان يكشف عن تلك المؤامرات والدسائس مبكرا واصبح هو واتباعه مصدر ازعاج لثعالب الدين وذئاب السياسة

    ردحذف
  7. هؤلاء فعلا احرارا وطنيون ومجاهدون لبلدهم ضد المفسدين .

    ردحذف
  8. ان ثورة الحسين عليه السلام هي صرخة بوجه الظالم واليوم اتباع المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني يصرخون بوجه هذه الحكومة الفاسدة العميلة التي سرقت قوت الشعب العراقي ويرفضونها هي والبرلمان لانها حكومة فاسدة تعمل من اجل اسيادها الايرانيين حيث يمر الشعب العراقي بازمة من انعدام الخدمات والكهرباء والمواد الغذائية الفاسدة والادوية الرديئة الا متى ايه الشعب العراقي تبقى في سبات اصحوا من نومكم ياشعبي....

    ردحذف