يعيش العالم هذه الايام ذكرى أعظم ثورةٍ شهدهَا التاريخ ضد ساسة الظلم والتسلط فالشعب العراقي اليوم يستذكر اول بيان للامام الحسين(ع) بقوله مَن رأى منكُم سُلطاناً جائِراً مُستحلاً لحرم الله، ناكثاً بعَهدِه، مُخالِفاً لسنّةِ رسولِ الله، يَعملُ في عبادِه بالإثمِ والعدوانِ، فلم يُغيّر ماعليهِ بقولٍ ولا بفعلٍ، كان حَقّاً على الله أن يُدخِله مَدخلَه. وقد عَلمتُم أنَّ هؤلاء القومَ قد لَزِموا طاعةَ الشيطانِ وتَولَوا عن طاعةِ الرحمنِ، وأظهرُوا الفسادَ وعطلّوا الحدودَ واستأثَروا بالفيء، وأحَلّوا حرامَ اللَّهِ وحَرَّموا حلالَهُ، وإنّي أحقُّ بهذا الأمر
ولتحقيق المصداق الحقيقي لثورة الامام الحسين (ع) في الرفض التام لحكومة الظالمين خرج مقلدو المرجع الصرخي من مختلف شرائح المجتمع العراقي رفعوا من خلالها شعارت طالبت بحقوق الشعب العراقي
التظاهرات استنكرت كل أنواع الظلم الذي حل ويحل بالعراق، وكل اعمال الساسة الفاسدين وافعالهم تجاه بلدهم وشعبهم الحبيب حيث صدحت اصواتهم بشعارات تعبر عن رفض الظلم والذله تأسياً بثورة الإمام الحسين بن علي
فقد حمل المتظاهرون لافتات كتب عيها