المرجع الصرخي الحسني شخصية فكرية ودينية واجتماعية كبيرة ومهمة
جداً، تعدى حضورها وتأثيرها ساحة العراق إلى السّاحات العربية والإسلامية الأخرى. فقد امتاز فكر سماحته بالشموليَّة
والعالمية، ومواكبة المستجدات، ومقاربة الواقع والتجديد في الطرح والمعالجة، إذ
كتب في التفسير والفقه والأصول ,والعقائد والسيرة وشؤون الحركة الإسلاميَّة،,فلم
يترك مجالاً من مجالات الحياة السياسيَّة والاقتصاديَّة والاجتماعيَّة إلا
وتحدَّث عنها، وله آراء وجيهة ومهمَّة جداً فيها، نشرت في كتبه وفي العديد من
المجلات والصحف والدوريات، فتحدث عن وحدة المسلمين و وكيفية نصرة الدين ، وعن الافكار الضالة المنحرفة امثال مدعي العصمة والسفارة ، وعن المرأة وكل الجوانب المتعلقة بها ، إلى
ما هنالك من مواضيع أخرى...
وكان سماحة السيد يمتلك
الشجاعة الكبيرة في ممارسة التفكير العلمي الحر، وطرح ما يتوصل إليه من نتائج
البحث، وكان راقياً في التعامل مع الرأي الآخر وكان اخيرها وليس اخرها العتبة
الحسينية بين احتلال وافتراء .
وبسبب الدور الذي يلعبه
فكراً وحركة على الصعيد الإسلامي، وفي مواجهة المشاريع الانتهازية النفعية التي شوهت الدين الاسلامي في العراق خصوصا والعالم الإسلامي، عموما ,حيكت مؤمرات ،
وبخلاف اللياقة الدبلوماسية والأعراف الدوليَّة.
ولسماحة السيد مقلدون
ومريدوين من النخبة وعامة الناس على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم الإسلامي
وخارجه، ومع ذلك نجد من استهدفه بالاغتيال المعنوي، ليلتقي في النتيجة مع إرادة
الشيطان الأكبر أميركا وأجندة الكيان الصهيوني، ومؤسساتهم السائرة على نفس
المنهج ويخلق شرخاً كبيراً في الجسد
المؤمن، فأين الحكمة ورضا الله سبحانه وتعالى من هذا التصرف؟
إنَّ المرجع الصرخي الحسني من خلال إعلانه لمرجعيته، طرح للناس نظرته إلى
المرجعية ورؤيته التطويرية، بل التنويرية لها، لجعلها أكثر فعالية، ولربطها أكثر
فأكثر بحياة الإنسان الشيعي، وخصوصاً جيل الشباب، وباختصار أراد السيد أن
"يحرر المرجعيَّة من كثير من الجمادات التي أحاطتها طوال القرون الماضية.
|
الثلاثاء، 9 يوليو 2013
الصرخي الحسني والنظرة الشمولية العالمية
الخميس، 4 يوليو 2013
المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني:مصر هي الثورة والقدوة
كانت الشعوب العربية تأمل أن تنهض في حياتها، في ظل أنظمة تشرّع قوانين وتمنع سرقة المال العام، وتقف ضد إعادة ماكنة الاستبداد، وتمنع تحويل مؤسسات الدولة إلى ملكية خاصة، والأهم قوانين تحترم عقول وإرادة الناس، لكنهم وجدوا بدلا من ذلك مسؤولين يتحدثون عن القضاء ودولة القانون، ولكنهم يخططون في الخفاء لإعلان كل شيء إلا العدالة الاجتماعية!
فالدرس الذي يقدمه الشعب المصري هذه الأيام، يثبت أن الأمم الحيّة يمكنها أن تتغلب على خوفها وعلى آلة القمع والاستبداد.
فالانتفاضة المصرية تعتبر بحق انتفاضة شعبية اسفرت وتسفر عن ازالة جهاز الفساد والمفسدين والتي صارت تعم ارجاء الوطن العربي للخلاص من الظلم والاضطهاد للمطالبة بالحقوق والحريات وتحقيق كل مايطلبون..
فمنذ الايام الاولى لاعلان الثورة من قبل الشباب المنتفضين في مصر الحبيبة في ميدان التحرير وباقي المدن المصرية والتي يتعرضون فيها لمختلف انواع المكر والخداع والكيد والاحتيال والظلم والاضطهاد من مختلف الدول والجهات ,كانت نصائح وتوجيهات المرجع العراقي العربي مستمرة لابناء مصر الحبيبة واصفا اياها في البيان ذي الرقم 75 بانها الثورة والقدوة .
وقد دعى المرجع الصرخي الشباب المنتفضين بالصبر والثبات الثبات والحفاظ على الانتفاضة المباركة بمبادئها بمبادئها واهدافها ومنهجها ومسارها الرسالي الوطني الاخلاقي لتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية لكل المصريين بكل توجهاتهم ومعتقداتهم وقومياتهم واديانهم ومذاهبهم ...
وان يكونوا يقظين جدا ودائما كي لا تختطف جهودهم وتضحياتهم وانتفاضتكم فيحرفونها عن مسارها الصحيح القويم النقي ..
وفي ختام البيان . سأل المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني الله العلي القدير ان يستر الشعب المصري وان يحفظهم وان يسددهم ويثبت اقدامهم وينصرهم نصرا مؤزرا قريبا عاجلا ويجعلهم الابطال والقدوة حسنة لجميع الفتيان والشباب والكبار ولجميع الشعوب المظلومة المستضعفة ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)