لا
نكل ولا نمل في فضح الخونة والعملاء
عندما يفقد الإنسان بوصلة الوعي
يقع في تيه الجهالة والتخبط المُركبين ولا يرى سوى السراب ، وكذلك سياسة احتكار
العقول وجعلها تعبُد نوعا خاصا من القداسة الزائفة أن كانت سياسية أو دينية من
خلال إماتة وقتل وشل روح التغيير لواقع الإنسان العراقي ، ففي العراق نرى حالة
مُغايرة تجاه التغيير والثورة
فمن ناحية علماء الدين نرى فتاوى تحرم الخروج على الدولة والوقوف بوجهها لأنها نابعة
من مشروعية اختيار والخروج على هذه المشروعية فهو كافر ، وكجزء من طقوسية الإتباع
يجب أن تُخمد وتُسحق هذه الثورة في العراق ..... ؟
وحتى إن خرجت جماعة أو فئة من هنا
وهناك فيجب أن تُحارب إعلامياً بالاضافة الى الاعتقال والسجن والقتل بحق من يخرج عن خط
رسمه وعاظ السلاطين لساسة اليوم من المفسدين والضالين والخونة والعملاء
.............
هذه الفئة تُحاول رفع المظلومية عن
المجتمع وفضح الفاسدين والمُفسدين والخونة والعملاء من خلال التظاهرات والوقفات في
صلاة الجُمعة التي تُعبر عن شجبهم واستنكارهم ورفضهم لكل أشكال وعناوين الانحراف
التي تصر من ساسة وحُكام العراق الذين عُرِفوا بالفساد المادي والمعنوي من خلال
خيانتهم لشعبهم وعمالتهم لاعداء العراق الخونة .............
، وإليكم جانبا من هذه الوقفات الفاضحة
لهؤلاء الشرذمة الخائنة والعميلة للكفر والإنحراف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق