السبت، 25 أغسطس 2012

المليارات المسروقة تخرج الاف العراقيين للمطالبة بالحقوق المسلوبة



مدهش هذا الوطن، نادرا ما تجد فيه مسؤولا او سياسيا لا يسرق،   او يرتشي، بل ونادرا ما تجد فيه حزبا أو تنظيما تواضع ودخل العملية  السياسية  من اجل الخدمة العامة، حيث تطغى المنفعة الشخصية فوق كل الخطب  والشعارات.. فهناك اليوم وفرة هائلة من اللصوص والانتهازيين ومشعلي الفتن. 








فهموم العراقيين  بسيطة جدا فهم يريدون أن يعرفوا مثلا، لماذا الموازنة 120 مليار دولار، وليس في العراق كهرباء ولا ماء صالح للشرب، ولا ضمان اجتماعي وصحي ولا شوارع نظيفة،  اليوم  تبحث الناس عن دولة غير محكومة بالفساد، المواطن اليوم ينتحب ويكتئب حزنا على ضياع الحلم بأيدي مجموعة من السياسيين محدودي الأفق ومتواضعي القدرة، همهم الوحيد استمرار حالة الاحتقان الطائفي لأنها في النهاية تصب ملايين ومليارات من الدولارات في أرصدتهم الخاصة





وسط هذه الهموم وبعد ان مل  العراقيون الوعود تلو الوعود خرجت تظاهرات غاضبة  من قلب العاصمة بغداد  وهم يهتفون
كلا كلا لحكومة الفساد
كلا كلا لحكومة النفاق
كلا كلا لقتل الأبرياء
كلا كلا لسفك الدماء

 اين حقوق الارامل والايتام  اين  المليارات  ياحكومة الازمات , اين محاسبة السراق والمفسدين  اين منظمات حقوق الانسان  حتى عصفت برياحها الى اغلب المحافظات العراقية في والنجف وكربلاء والبصرة والسماوة والعمارة وبابل والديوانية.

السبت، 18 أغسطس 2012

ازدواجية الاعلام العراقي بين تظاهرات العراقيين وتظاهرات يوم القدس









يقول الاعلاميون نحن اخر من نسكت عن نقل الحقيقة بمهنية وامانة وصدق ويوجد ميثاق شرف   في نقل الحقيقة.
لكن مايحدث  مخالف لكل من يدعي المهنية في نقله للخبر ومنها القنوات العربية وبالخصوص القنوات الشيعية العراقية  التي سكتت وصمت اذنيها ومنعت مراسليها وكامراتها عن نقل أي تظاهرة تنقل معاناة العراقيين ولو خرج ملايين العراقيين
ففي يوم الجمعة المصادف 8/17 /2012 خرج الاف المتظاهرين   في محافظات الوسط والجنوب  بتظاهرة اسموها تظاهرة البطالة في حكومة اللاعدالة  بعد ان سئموا  من البطالة وعدم وجود العيش اللائق لهم وان الامتيازات والتعينات  فقط للاحزاب التابعة للحكومة  موجهين نداءات الى الاعلام العربي  بقولهم
اين عروبيتكم اين مهنيتكم  الى متى تغيبون مظلومية الشعب العراقي ,الم تقولوا في قنواتكم نحن اخر من يسكت فهذه تظاهراتنا نوصلها للجميع فاين اعلامكم وقنواتكم  الم تقولوا نحن صوت المظلومين  فاين انتم مما يجري من ظلم في العراق
وازاء صمت القنوات فقد صمتت ايضا منظمات المجتمع المدني عن تظاهرات العراقيين ولم تشاركهم همومهم بينما نجد جميع المنظمات شاركت في يوم القدس الذي لم يقدم او يؤخر شيئا للفلسطيين وما هو إلا مادّة إعلامية لكيّ تجذب إيران المزيد من المعجبين،فهذه الطريق مفتوحة نحو فلسطين، فماذا ينتظرون، أمّ فقط للدعاية الاعلانية .
فاغلب القنوات العلامية  وبالخصوص الشيعية  خرجت بكوادرها وبكامراتها وبندواتها ونقلت احداث يوم القدس نقلا مباشرا واقامت الدنيا واقعدتها  مدعية انها تندد بالاعتداءات الاسرائيلة  على الشعب الفلسطيني 
اما مايجري من ظلم وانتهاك وسرقة المليارات والسجون السرية وملايين الارامل والايتام وبيوت الصفيح التي شوت جلود العراقيين والعراق يحتل المرتبة الثانية في تصدير النفط فلم تنقله ولو على مستوى الخبر .






















السبت، 11 أغسطس 2012

انتقل الى رحمة الله ضمير الصحافة العربية



اسكت ولا تتكلم ايها العراقي فانت غير مسموح لك بالاخبار  بان هناك شعبا يذبح باليوم الف مرة
غير مسموح لك ان تقول ان هناك شعبا يحوي اطفالا ونساء يبلغ تعدادهم 36 مليون نسمة تقطع عنهم الكهرباء يوميا  بشكل متعمد
غير مسموح لك ايها العراقي ان تروي لنا التظاهرات التي تخرج في وسط وجنوب العراق
غير مسموح لك ان تروي سرقة المليارات والسجون السرية وملايين الارامل والايتام وبيوت الصفيح التي شوت جلود العراقيين

فماذا يقول الاعلام العربي اذا تظاهر فلسطيني او سوري ؟؟؟؟
وماذا يقول الاعلام العربي اذا استشهد طفل فلسطيني ؟؟؟؟
وماذا يقول الاعلام العربي اذا مات في يوم واحد ألف عراقي ورملت الاف النساء؟؟

لكن نقول
انتقل الى رحمة الله ضمير الصحافة ومهنيتها وحياديتها ومصداقيتها وحريتها
الإعلاميون  اليوم وضعوا انفسهم فى خدمة مصالحهم الشخصية على حساب نقل الحقائق بمصداقية
 الاعلامي اليوم يقدم نفسه ذليلا  لخدمة فيصل سياسي معين فيعمل كل ما يستطيع فعله ليكون فى مصلحة هذا الفيصل مقابل بعض الدولارت التي اشترت ضميره المهني
لقد تحدثت مرارا وتكرار لوسائل الاعلام ليلتزموا بالحيادية والموضوعية حتى اصابني  الملل فى هذا الشأن و لم اجد اي استجابة من الاعلاميين، فالجميع يعرف الخطأ من الصواب ويصر على افتعال الخطأ، فهم خرقوا ميثاق الشرف الحقيقى الذ يعمل الاعلام تحت رايته .









اسكت ولا تتكلم ايها العراقي فانت غير مسموح لك بالاخبار  بان هناك شعبا يذبح باليوم الف مرة
غير مسموح لك ان تقول ان هناك شعبا يحوي اطفالا ونساء يبلغ تعدادهم 36 مليون نسمة تقطع عنهم الكهرباء يوميا  بشكل متعمد
غير مسموح لك ايها العراقي ان تروي لنا التظاهرات التي تخرج في وسط وجنوب العراق
غير مسموح لك ان تروي سرقة المليارات والسجون السرية وملايين الارامل والايتام وبيوت الصفيح التي شوت جلود العراقيين

فماذا يقول الاعلام العربي اذا تظاهر فلسطيني او سوري ؟؟؟؟
وماذا يقول الاعلام العربي اذا استشهد طفل فلسطيني ؟؟؟؟
وماذا يقول الاعلام العربي اذا مات في يوم واحد ألف عراقي ورملت الاف النساء؟؟

لكن نقول
انتقل الى رحمة الله ضمير الصحافة ومهنيتها وحياديتها ومصداقيتها وحريتها
الإعلاميون  اليوم وضعوا انفسهم فى خدمة مصالحهم الشخصية على حساب نقل الحقائق بمصداقية
 الاعلامي اليوم يقدم نفسه ذليلا  لخدمة فيصل سياسي معين فيعمل كل ما يستطيع فعله ليكون فى مصلحة هذا الفيصل مقابل بعض الدولارت التي اشترت ضميره المهني
لقد تحدثت مرارا وتكرار لوسائل الاعلام ليلتزموا بالحيادية والموضوعية حتى اصابني  الملل فى هذا الشأن و لم اجد اي استجابة من الاعلاميين، فالجميع يعرف الخطأ من الصواب ويصر على افتعال الخطأ، فهم خرقوا ميثاق الشرف الحقيقى الذ يعمل الاعلام تحت رايته .





الجمعة، 10 أغسطس 2012

تظاهرات غاضبة في العراق تنذر بربيع عربي جديد









تتسارع الاحداث في العالم العربي وترتفع حمى التظاهرات وتتجلى بساحات التحرير العربية, والعراق جزء من المنظومة العربية الجغرافية والسياسية.
التظاهرات والاحتجاجات خرجت في محافظات الوسط والجنوب ,المحافظات  لم تات من فراغ أو رغبة لتحقيق أهداف فضفافة حسب متظاهرين , بل جاءت نتيجة تذمر واستياء شعبي استمر لاكثر من ثمان  سنوات خلقته الاحزاب التي تسيطر على المشهد السياسي, والتي زرعت الطائفية السياسية والمحسوبية في التعيينات والوظائف الادارية, أضافة الى الصراعات السياسية بين القوى والاحزاب السياسية التي تركت تداعياتها على المجتمع وساهمت في تعطيل أداء الحكومة الخدمي والامني الذي تنعكس منافعه الرئيسية على المواطن العراقي مباشرة

التظاهرات خرجت بعد صلوات الجمعة   حاملة اسم تظاهرة  البراءة من حكومة الفساد والافساد  وحمّل المتظارون لهجة شديدة الى الاعلام المحلي والعربي والعالمي بقولهم (ياوسائل الاعلام  لماذا كل هذا التجاهل تجاه التظاهرات الجماهرية في العراق التي تطالب بابسط حقوقها
وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بالتدخل الفوري ومحاسبة المافيات الحكومية  التي سرقت اموال وثروات الشعب باسم القانون .















وفي الختام اوصل المتظاهرون كلمة غاضبة الى ساسة العراق ان الربيع القادم سيكون في العراق إن الشعب العراقي أصبح يعي معنى كلمة التظاهرات ،فالمظاهرات هي ظاهرة حضارية الغرض منها الاعتراض على خلل ما في النظام السياسي من قبيل الاستبداد وتوريث السلطة وسواه أو الاعتراض على الواقع الخدمي السلبي وسواه من الأمور الأخرى.


الاثنين، 6 أغسطس 2012

ايتام العراق يتظاهرون وسط صمت المسؤولين الصائمين


 فقدوا الامل واصبحوا يعيشون الامال السجينة وقد اتعبتهم الاماني ووعود السياسين والبرلمانيين ووعاظ السلاطين,شق اليتم ثوب طفولتهم حتى بانت معالم اجسادهم فهو الان يبحثون عن ثوب يدفيهم ويحميهم من الجوع, يقضون ليلهم   يبكون ابوة قتلها مجرم سفاح باسم الدين والعقيدة والقانون, يذوقون كل يوم الم الحرمان فمن يأبه لايتام تكسرت عندهم ابجديات الحياة
 انهم ايتام العراق حيث تشير احصائيات الامم المتحدة الى ان عدد ايتام في  العراق    تجاوز الخمسة ملايين يتيم بينما لايتجاوز الايتام  في الوطن العربي 6 ملايين يتيم .
عدد دور الايتام في العراق يبلغ 26 دارا وان كل هذه الدور لايمكنها ان تتسع الا لالف يتيم
الاطفال المسجلون  فقط في دور الايتام  خصص لكل واحد خمسة عشر الف دينار عراقي شهريا تقطع منه اذا وصل الى مرحلة الدراسة الاعدادية بالاضافة الى الاسماء الوهمية المسجلة مع اختلاس ملايين الدولارات تاركين الايتام بلا ماوى وبلا اعانة يتسولون في الطرقات او يستخدمون لاغراض ارهابية او يتم بيعهم رقيقا خارج البلاد 
وسط هذه المعاناة خرج ايتام العراق بتظاهرات نظمت بالتعاون مع  مكتب المرجع الديني السيد الصرخي الحسني في عدد من محافظات العراق  معبرين عن معاناتهم الطويلة.















لكن على الرغم من تظاهرات الايتام ومعانتهم وفي شهر رمضان  لم يحضر أي من المسؤولين الصائمين  على كافة مستوياتهم   الى اماكن التظاهر لتلبية جزء من احتياجاتهم  فربما  ليس لهم ايتام في اهلهم الذين يسكن اغلبهم خارج العراق او ربما الاوان ليس اوان الانتخابات كي يحضروا بالجملة ويذرفوا الدموع حزنا على الطفولة الضائعة بالعراق.