الاثنين، 30 يوليو 2012

اطفال العراق يتظاهرون بعد ضياع حقوقهم المسلوبة

اطفال بغداد الحزينة   يسألون عن أي ذنب يقتلون
يترنحون على شظايا الجوع  يقتسمون خبز الموت ثم يودعون

هذا بعض من ابيات الشعر التي قد تختزل معاناة الاطفال في العراق,غير ان المعاناة قد يبدو ما لها نهاية ,تقرير الامم كشف عن انتهاك حقوق الاطفال في العراق مع الاف الضحايا من الاطفال في المفخخات وضياع ابسط حقوقهم
الكل يدرك النهاية المأسوية للطفولة في العراق فانخرطوا في مهن من اجل بطونهم الجائعة يبيعون قناني المياه والبحث في المزابل لعلهم يجدون ضالتهم بعد ان سرقت الطُفولة في العراق واصبحوا لا يعرفون الا يومهم او اسبوعيتهم وقت استلام الاجرة

فبعد ان تخلت الدولة عن هذه الاجيال وهذه الطاقات الطفولية خرج اطفال العراق في بعض محافظات الوسط والجنوب بعد ان رضي الكبار والمسؤولون بسلب حقوقهم في لهيب الصيف الحار من شهر رمضان ليعطوا موعظة ودرسا للوعاظ والمبلغين حاملين لافتات وشعارات تطالب بحقوقهم المسلوبة بالعيش الحر الكريم وانقاذ طفولتهم من الحكومة الفاسدة 


هناك 9 تعليقات:

  1. ما قلت الا الحق ايها الكاتب الكريم.

    ردحذف
  2. اللهم أرحم أطفال العراق الأبرياء فقد أغتال السياسيون أحلامهم الوردية لكثرة جشعهم .

    ردحذف
  3. نعم اختي العزيزة لقد اغتال السياسيون احلام اطفالنا ورقصوا على جراحتنا

    ردحذف
  4. الطفولة هي الوجود الانساني الاول والوجه البرئ للانسانية في تكوينها البشري منذ ان خلقها الباري جل جلاله ...وقد اقامت المجتمعات الدولية المنظمات والمؤسسات التي تحفظ وتنمي براعم الطفولة لترتقي بمناهجها التربوية للطفل كونه عماد المستقبل ...الا ان ما يحصل في العراق من كارثة انسانية وتاريخية لمرحلة الطفولة منعطف خطير وازمة لا يستهان بها اطلاقا...حيث العشرات الالاف من الاطفال الايتام الذين فقدو ابائهم من جراء الاحداث الارهابية بسبب الاجتياح الامريكي للعراق 2003 والنتيجة لا معيل ولا مربي ولا متابع واصبح الشارع هو المؤسسة الطارئة والعشوائية التي ينهل منها الطفل اخلاق الضياع

    ردحذف
  5. لا تحمل الصراعات السياسية في العراق في أحشائها سوى الألم والموت والمعاناة للأنفس البريئة.... وتتعلق هذه الأيام أعين الجميع بشاشات الفضائيات لمتابعة أخبار النزاعات السياسية في العراق التي تدور رحاها في عدد من محافظات العراق.... ولكن هناك ما نشاهده ومالا نشاهده... فأما ما نشاهده فهو تلك الصور المؤلمة للمصابين والقتلى والدمار، وقد يكون الزمان كفيل بتجاوزها ونسيانها، وأما مالا نشاهده ولا يمحوه الزمن فهو الأثر النفسي الذي ستتركه هذه الصراعات السياسية بداخل كل من طفل عاصرها وعايش الرعب والقلق وفقد عزيز أو قريب أو منزل يستظل بظله ليجد نفسه في العراء

    ردحذف
  6. بارك الله فيك واحسنت على هذا الطرح الجميل

    ردحذف
  7. نعم رفضو كل اشكال الظلم والفساد الذي وقع عليهم بسبب حكومة الفساد فحياهم الله على جهودهم الاصيله بحق العراق والعراقين

    ردحذف
  8. نعم نرفض أن يقتل أبنائنا بدم بارد من حكومة الفساد والخراب
    نرفض قتل الحريات للطفال.
    نرفض قتل الحقوق المشرعة .
    نرفض حرمان الفكر والتعليم.

    ردحذف
  9. جائت هذه السياسات الفاسدة المفسدة لتحقيق الفكر الكافر اليهودي والفارسي لتدمير وتغير وتحريف وتجهيل أطفال العراق ولذلك سلطة الحكومة الفاسدة لعدم توفير الخدمات المدرسية والفكرية والمادية والمعنوية وجعلة أطفال العراق في الشوارع يتجولون لخدمة النفس التي تتطلب التوفير من ملبس وماكل شريف ..

    ردحذف