بين
الحين والاخر يمجد الساسة والقادة والوزراء بانجازتهم وانهم جاؤوا من اجل الشعب
العراقي ,وزاء هذه الخطابات نرى النفاق باديا عليهم فتارة يفتعلون ازمة وتارة
يتصالحون فقد كانت خطابتهم وافعالهم مخيبة للشارع العراقي
فبعد
ان مل العراقيون الوعود تلو الوعود خرجت تظاهرات غاضبة من قلب العاصمة بغداد وهم يهتفون اين الخدمات
ياحكومة الازمات , بين الحكومة والبرلمان ضاع الامن والامان حتى عصفت برياحها الى
اغلب المحافظات العراقية في والنجف وكربلاء والبصرة والسماوة والعمارة وبابل
والديوانية
ورغم
هذا كانت هناك اجهزة امنية مسلحة منعت المتظاهرين وقتلت مواطنين ومنعت الاعلاميين
من الوصول الى قلب الحدث مع اخذ كامراتهم الشخصية
طيف
المظاهرات المنتشر في عموم البلادهل ستم امتصاص غضبها من الحكومة العراقية باعطاء
اصلاحات حقيقة ام انها كالسنين السابقة تعطي جرعات تخدير باصلاح وهمي
والسوال
المهم هل ستكون هذه التظاهرات فجر النور لشعب عاش 10 سنين مع الدميقراطية الزائفة والوعود الكاذبة ليخرج من غيابات الجب ويكسر قيود الظلام ويقول كلمته ام انهم سيقعمون صوت الشعب باعلام شكلي واصلاح وهمي ام ان الشعب سيخرج عليهم من غيابات
الجب ويكسر قيود الظلام ويقول كلمته باعلام شكلي واصلاح وهمي.