الثلاثاء، 31 يوليو 2012

طيف التظاهرات المنتشرة في العراق هل سيتم امتصاص غضبها ام هي فجر جديد


بين الحين والاخر يمجد الساسة والقادة والوزراء بانجازتهم وانهم جاؤوا من اجل الشعب العراقي ,وزاء هذه الخطابات نرى النفاق باديا عليهم فتارة يفتعلون ازمة وتارة يتصالحون فقد كانت خطابتهم وافعالهم مخيبة للشارع العراقي
فبعد ان مل العراقيون الوعود تلو الوعود خرجت تظاهرات غاضبة  من قلب العاصمة بغداد وهم يهتفون اين الخدمات ياحكومة الازمات , بين الحكومة والبرلمان ضاع الامن والامان حتى عصفت برياحها الى اغلب المحافظات العراقية في والنجف وكربلاء والبصرة والسماوة والعمارة وبابل والديوانية  
ورغم هذا كانت هناك اجهزة امنية مسلحة منعت المتظاهرين وقتلت مواطنين ومنعت الاعلاميين من الوصول الى قلب الحدث مع اخذ كامراتهم الشخصية
طيف المظاهرات المنتشر في عموم البلادهل ستم امتصاص غضبها من الحكومة العراقية باعطاء اصلاحات حقيقة ام انها كالسنين السابقة تعطي جرعات تخدير باصلاح وهمي












والسوال المهم  هل ستكون   هذه التظاهرات فجر النور لشعب عاش 10 سنين مع الدميقراطية الزائفة والوعود الكاذبة ليخرج من غيابات الجب ويكسر قيود الظلام ويقول كلمته  ام انهم سيقعمون صوت الشعب باعلام  شكلي واصلاح وهمي  ام ان الشعب سيخرج عليهم من غيابات الجب ويكسر قيود الظلام ويقول كلمته  باعلام شكلي واصلاح وهمي.

الاثنين، 30 يوليو 2012

التظاهرات الكبيرة وسيلة ضغط تهدد الحكومات الدكتاتورية




التظاهرات الكبيرة والمستمرة ماهي الا وسيلة ضغط شعبية باتت تهدد الحكومات الدكتاتورية ، مما يتطلب أجراء عملية تغيير  قادتها والقائمين لانقاذ  الطبقات المسحوقة والمتضررة من استمرار الأوضاع السلبية وانعكاساتها السلبية على غالبية الشعب ، ، لاملاء شروط الغالبية من الشعب .
ومن هنا ينبغي ان تلعب المنظمات الدولية والأمم المتحدة وحقوق الأنسان ومجلس الامن الدولي دورا ايجابيا من اجل المساعدة على الضغط على هؤلاء الحكام من اجل الخضوع لأرادة غالبية الشعب ، وفق الأسس الديمقراطية والدستورية
فالتظاهرات الجماهيرية السلمية والصحية وفق الدستور هدفها وغايتها أصلاح النظام والقضاء على الفساد واعمار البلد ومحاسبة المقصرين ، والمطالبة بالعدالة من خلال العمل بتكافؤ الفرص ، والأبتعاد عن العنصرية والمذهبية والفئوية الضيقة ، ومحاسبة الحكومة







ان ما يحدث في العراق من تظاهرات في مختلف مدن العراق في وسطه وجنوبه هذه الايام  ضد الأداء الحكومي بسبب تردي الية تقديم الخدمات وانشار ظاهرة البطالة والفقر ، وكثرة الفساد الأداري والمالي ، اضافة اخفاق البرلمان في محاسبة الحكومة
هو وسيلة ضغط على الحكومة التي سلبت الكثير من حقوق العراقيين من الايتام والارامل والشيوخ والشباب .
إن الشعب العراقي خصوصاً أصبح يعي معنى كلمة التظاهرات ،فالمظاهرات هي ظاهرة حضارية الغرض منها الاعتراض على خلل ما في النظام السياسي من قبيل الاستبداد وتوريث السلطة وسواه أو الاعتراض على الواقع الخدمي السلبي وسواه من الأمور الأخرى.

فالتقصير الحاصل بتوفير الكهرباء التي تعد العمود الفقري للتقدم والرقي نحو الحضارة ، والنهوض بالواقع الاقتصادي كالصناعة والزراعة، وغيرها من الخدمات الأخرى يشكل في هذا المنعطف عبئا ثقيلا على كاهل المواطن ويؤشر إلى وجود خلل في الأداء الحكومي ، واداء البرلمان العراقي الذي ينبغي ان يكون الرقيب والمحاسب للحكومة . فبعد الحرمان الكبير الذي عانى منه العراقيون طيلة عقود من الزمن على يد النظام البائد جاء الوقت ليعبروا عن رأيهم وبكل وضوح ويرفعوا أصواتهم مطالبين بتوفير ابسط مقومات الحياة الكريمة














ا
.  

اطفال العراق يتظاهرون بعد ضياع حقوقهم المسلوبة

اطفال بغداد الحزينة   يسألون عن أي ذنب يقتلون
يترنحون على شظايا الجوع  يقتسمون خبز الموت ثم يودعون

هذا بعض من ابيات الشعر التي قد تختزل معاناة الاطفال في العراق,غير ان المعاناة قد يبدو ما لها نهاية ,تقرير الامم كشف عن انتهاك حقوق الاطفال في العراق مع الاف الضحايا من الاطفال في المفخخات وضياع ابسط حقوقهم
الكل يدرك النهاية المأسوية للطفولة في العراق فانخرطوا في مهن من اجل بطونهم الجائعة يبيعون قناني المياه والبحث في المزابل لعلهم يجدون ضالتهم بعد ان سرقت الطُفولة في العراق واصبحوا لا يعرفون الا يومهم او اسبوعيتهم وقت استلام الاجرة

فبعد ان تخلت الدولة عن هذه الاجيال وهذه الطاقات الطفولية خرج اطفال العراق في بعض محافظات الوسط والجنوب بعد ان رضي الكبار والمسؤولون بسلب حقوقهم في لهيب الصيف الحار من شهر رمضان ليعطوا موعظة ودرسا للوعاظ والمبلغين حاملين لافتات وشعارات تطالب بحقوقهم المسلوبة بالعيش الحر الكريم وانقاذ طفولتهم من الحكومة الفاسدة